Saturday 22 February 2014

أجواء ممطرة أو مشمسة لا تبعد الإيرانيين عن الأفلام

بقلم: شيرين ويرتايم



تمت ترجمة هذا المقال من موقع Baraka Bits (اقرأ النص الأصلي بالإنجليزية)


لم تثن كميات الثلوج المتساقطة بكثافة محبي الأفلام عن الذهاب إلى الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان الفجر السينمائي الدولي، الذي يقام خلال الأيام العشرة الأولى من شهر فبراير/ شباط من كل عام. وانتظر الإيرانيون في الصفوف الطويلة لساعات تحت البرد ليحظوا بفرصة اكتشاف أحدث أفلام أبرز المخرجين السينمائيين والمواهب الجديدة في أهم مسابقة سينمائية بإيران.

 

وسلمت الجوائز بين أفلام محلية وعالمية في عدة فئات. فجائزة سيمرغ الكرستالية توازي في أهميتها على الصعيد المحلي جائزة الأوسكار الأمريكية، وتعبر عن إجلال وتقدير لأسطورة السيمرغ، وهو مخلوق مشابه لطائر العنقاء. نرجس أبيار، واحدة من مخرجتين إيرانيتين رشحتا للفوز بالجائزة، فازت بجائزة أفضل فيلم من اختيار الجمهور عن فيلمها Track 143، الذي يرتكز على كتاب ألفته يحمل نفس الاسم. ويغوص الفيلم في التأثيرات المدمرة للحرب العراقية الإيرانية من وجهة نظر أنثوية. وقد حاز الفيلم على إعجاب النقاد والسينمائيين حول العالم. وقالت أبيار إن "أكثر ما يهمها هو الاستقبال الدافئ لمشاهدي الفيلم" في المهرجان.

 

وجذب المهرجان عددا من الممثلين والسينمائيين البارزين في إيران ودول أخرى، كما تضمن إقامة ورشة عمل بإشراف مدير التصوير الحائز على جائزة الأوسكار فيتوريو ستورارو. وافتتح الرئيس الإيراني حسن روحاني المهرجان معلنا انطلاق فجر عهد جديد من السينما الإيرانية، كما أعاد التأكيد على دعم الفنون والثقافة في إيران.

 


للمزيد من المعلومات – موقع مهرجان فجر السينمائي الدولي

أمهات في فلسطين الأسيرة


بقلم: سامي هايفن

 

تمت ترجمة هذا المقال من موقع Baraka Bits (اقرأ النص الأصلي بالإنجليزية)

 

كل يوم إثنين الساعة التاسعة، تتجمع والدات أسرى فلسطينيين أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في غزة، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهن، الأسرى في السجون الإسرائيلية لأكثر من 20 عاما.

 

آخر مرة ذهبت إلى هناك، تحدثت إليهن، وسألتهن عن أسمائهن وقصصهن. اكتشفت من خلال تلك الأحاديث أن أبناء بعض من هؤلاء السيدات تم الإفراج عنهم بالفعل، ولكنهن لا زلن يقطعن المسافات الطويلة في القطاع في كل مرة للوقوف إلى جانب الأمهات الأخريات ومساندتهن.

 

فعلى سبيل المثال، خديجة (في الصورة أعلاه) هي والدة محمود، الذي تم الإفراج عنه بعد قضائه عشر سنوات في السجن. تحمل خديجة في يدها صورة صورة لصديقتها أمل، وهي السيدة الجالسة إلى جانبها، والتي حكم على ابنها، حسين، بالسجن مدى الحياة، قضى منها حتى الآن 12 عاما.

 

جريمتهم: محاولة الدفاع عن أرضهم ووطنهم، وعدم التفريط بكرامتهم على الإطلاق.       


(الصورة بعدسة: سامي هايفن)     

اقرأ بالعربية


حول المشروع
تزخر شبكة الإنترنت بالكثير من المواقع الإلكترونية الملفتة للانتباه والمثيرة للاهتمام. ويرغب أي من محبي تصفح الشبكة العنكبوتية الخوض في غمار تفاصيل هذا المقال، أو ذاك العمود الصحفي. ولكن الكثيرين ممن يتحدثون العربية فقط لا يمكنهم القيام بذلك بسبب حاجز اللغة، فالكثير من ذلك المحتوى يتوافر بلغات أجنبية فقط
 من هنا، نبعت فكرة هذا المشروع. فإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الكثيرين لتوسيع خيارات القراءة أمامهم باللغة العربية، تأتي أهمية هذا المشروع من كونه كذلك وسيلة لإغناء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، بل وتحسين نوعيته أيضا.
يوميا، ننتقي مقالا، أو خبرا، أو عمودا صحفيا حول موضوع يهم سكان المنطقة العربية. وليس من الضرورة أن يكون الموضوع سياسيا، فيمكن أن يكون ذل بعد إنساني، أو ثقافي، أو علمي، أو اقتصادي، أو حتى رياضي
ولن ننسى من قبيل العرفان الإشارة إلى المصدر الأصلي للمقال، فصاحبه هو من تعب في كتابته، والبحث فيه، وإجراء مقابلاته الصحفية. ونحن ما علينا سوى تقديمه هو ذاته ولكن بلغتنا الأم: العربية
About the Project
The internet is filled with interesting websites that makes anyone of us eager to read an opinion article or a news story. But for those who only speak Arabic, this eagerness is not fulfilled, as most of the very interesting content is available in other languages only.
Read It In Arabic is a project based on this issue. It gives Arabic speakers more options of reading interesting content in Arabic, as well as enriching the Arabic content online, and increasing it as well.
On daily basis, we will choose a news story, or an opinion piece that tackles an issue of an interest to residents in the Middle East and North Africa. The topic is not necessarily political. It could be a human interest story, a cultural, scientific, economical, or even a sports story.
Out of respect to the people who wrote those articles, went through the hassle of doing their research, and interviewing their guests, the articles will state clearly their sources. All what we are doing is presenting their content in Arabic!